في يوم الثلاثاء 19 أبريل، رفضت الولاية القضائية الخاصة للسلام تقديم زعيمين سابقين، عضو سابق في الكونغرس ومسؤول عام سابق مرتبط بالسياسة في مقاطعة بوليفار، ولهذا السبب استبعدتهم من اختصاص العدالة الانتقالية.
وقد أكدت ذلك دائرة تعريف الحالات القانونية التابعة لمحكمة السلام فيما يتعلق بالطلبات المقدمة من رئيس بلدية بارانكو دي لوبا أولداريكو تولوزا توندينو؛ رئيس بلدية أرينال ديل سور هيكتور روديلو زاياس؛ والسابق عضو الكونغرس ميغيل أنجيل رانجيل سوسا؛ والمدير السابق لوزارة الصحة في كارتاخينا (DSC) و ESE كارتاخينا لوسيو رانجيل سوسا، الذين لم يكونوا قد استوفوا متطلبات التقديم.
«ونتيجة لذلك، تخلص الدائرة الفرعية إلى أن السيدين هيكتور روديلو زاياس وأولداريكو تولوزا توندينو لم يقدما مقترحات حقيقية وحقيقية من شأنها أن تسهم في تحقيق أهداف العدالة الانتقالية، حيث أنهما لم يقدما معلومات من شأنها أن تساعد على توضيح الأسباب. لماذا ساهم القادة السياسيون والعوامل الاقتصادية الإقليمية في توطيد الجماعات المسلحة غير الشرعية التي ألحقت ضررا كبيرا بالسكان المدنيين، فضلا عن المبادئ الديمقراطية».
ولاحظت الدائرة أيضا أن المقترحات المتعلقة بالجبر التي قدمها الزعماء السابقون لن تقبل أيضا، لأنها لا تستوفي المعايير التي وضعتها المحكمة، في حين رفضت تقديمهم كأطراف ثالثة وغيرهم من موظفي الدولة إلى أفراد القوات العامة (Aenifpu).
في المقابل، رفضت محكمة السلام طلب تقديم ميغيل أنجيل رانجيل سوسا، الذي أدين بسبب علاقاته مع قوات الدفاع الذاتي المتحدة في كولومبيا (AUC)، لأنه قدم تقديمه إلى محكمة السلام في 9 سبتمبر 2019 عندما انتهت الفرصة، لأنه كان لديه لمدة ثلاثة أشهر منذ أن اجتاز الكيان دخلت حيز التنفيذ.
وبالمثل، أشار حزب العدالة والمساواة إلى أنه في حالة لوسيو رانجيل سوسا، فإن «سلوكه المتردد» في الاستجابة لمقتضيات التوقيع على فعل التقديم إلى العدالة الانتقالية وتقديم اقتراح توفيقي واضح وملموس ومقرر، على الرغم من أنه أعرب عن استعداده للتقديم إلى «يشكل سخرية و عدم احترام لل ضحايا و العدالة, ولا يمكن أن يكون لها رد سوى رفض طلبهم لل تقديم و استبعادهم نهائيا من نظام العدالة الانتقالية هذا».
«على أساس ما سبق، وبما أنه في حكم انتشار الولاية القضائية (127)، لا تتولى JEP اختصاصها السائد، فإن السادة أولداريكو تولوزا توندينو، وهيكتور روديلو زاياس، ميغيل أنخيل، ولوسيو رانجيل سوسا يستثنون من الولاية القضائية لهذه الولاية القضائية، ويجب أن ينص على أنه بمجرد تنفيذ هذا القرار، تشرع الأمانة القضائية في إعادة الملفات التي ترسلها المحاكم العادية إلى المكاتب القضائية الأصلية، حتى تستأنف اختصاصها وتستأنف الإجراءات في الدولة التي توجد فيها»، خلصت لجنة العدل الدولية.
استمر في القراءة: