قدم حزب الثورة الديمقراطية (PRD) استئنافًا ثانيًا لإلغاء مشاورة إلغاء الانتداب، هذه المرة، بسبب مخالفات في الخلايا.
ندد أنجيل أفيلا روميرو، ممثل الحزب الوطني للحزب الوطني للانتخابات (INE)، بأن العديد من استطلاعات الرأي حصلت على أصوات أكثر من عدد المواطنين المسجلين في القائمة الاسمية.
على حسابه على تويتر، أكد أنه من خلال «مشغلي مورينا»، يوم الأحد 10 أبريل، تم تنفيذ «تزوير انتخابي صارخ»، لا سيما في تشياباس وفيراكروز وتاباسكو.
«كاسياس الذين حصلوا على أصوات أكثر من قائمة خاصة بهم. في استطلاعات الرأي تم إرسالهم مع الملعقة الكبيرة في ولايات مثل تشياباس, فيراكروز وتاباسكو, كانت هناك صناديق صوت فيها أكثر من شخصين في الدقيقة, أصبع حقيقية قام بها مشغلو مورينا. ونطلب التحقق من جميع الصناديق التي كان هناك تزوير انتخابي فيها».
وأصر على أن مثل هذه الأحداث لا ينبغي أن تمر دون عقاب، لأنها كانت سابقة سيئة للانتخابات في يونيو المقبل والانتخابات الرئاسية في عام 2024.
وقال «ان هذه الفخاخ لا يمكن ان تبقى دون عقاب، واذا لم يكن هناك رد من السلطات، فان هذه الفخاخ نفسها ستستمر فى تكرار العمليات الانتخابية القادمة، وهذا هو السبب فى اننا نطالب بإلغاء التشاور حول الغاء التفويض باعتباره احتياليا».
وفي يوم الأربعاء، قدم الحزب الجمهوري نداء إلى المعهد الوطني للانتخابات لإلغاء العملية المتعلقة بالانتهاكات «الصارخة» للدستور السياسي والمبادئ الانتخابية الأساسية، باستخدام الموارد العامة وتدخل المسؤولين، بمن فيهم رئيس الجمهورية.
في مؤتمر صحفي، أكد خيسوس زامبرانو غريخالفا أنه إذا لم يتم إلغاء الإلغاء، يمكن للهيئة أن تترك سابقة «خطيرة للغاية» مفادها أنه يمكن انتهاك المبادئ الأساسية للدستور والولايات الانتخابية والأنظمة القانونية المختلفة، وكذلك الهيئات الانتخابية، والانتخابات محكمة القضاء في الاتحاد (TEPJF)، وأحكام محكمة العدل العليا للأمة (SCJN) والسلطة التشريعية نفسها.
واكد «لا يمكننا السماح لها بالبقاء كجزء من السياسة الخلابة كشيء غير مهم، ولا نريد وضع سابقة للعمليات الانتخابية القادمة، ولا نريد ان يعتقد الناس ان القانون يمكن ببساطة وببساطة ان يتم تفجيره وانه لا توجد عواقب».
وأكد زعيم سول أزتيكا أن بطلان عملية إلغاء الولاية يجب أن يكون له عواقب على أولئك الذين يشاركون في سلوك غير قانوني. واضاف ان «الشخص الذي تسبب في كل هذا، باعتباره النشرة الرئيسية لكل هذه التعاليم هو رئيس الجمهورية الذي يجب ان يخضع لعملية جديدة».
وفي هذا الصدد، اتهم الرئيس الاتحادي، ورئيس وزارة الداخلية (سيجوب)، وقائد الحرس الوطني، وكبار المسؤولين في الحكومة الاتحادية، والمحافظين، وكبار قادة مورينا بالجريمة الانتخابية، الذين تصرفوا «في عصابة مضطربة» وأنه «يجب أن يكون من رعايا القانون و يعاقب على ارتكاب جرائم خطيرة في انتهاك النظم الانتخابية».
استمر في القراءة: