ذكر عمدة مدينة ميكوليف الأوكرانية ألكسندر سينكيفيتش أن ما لا يقل عن عشرة أشخاص قتلوا وأصيب 46 بجروح في أعقاب قصف بقذيفة عنقودية لمدينة ميكولايف جنوب البلاد.
وقد وقعت التفجيرات في مناطق سكنية، وفي مستشفيين، ودار للأيتام، ومركز للتدريب المهني، وأحد عشر حضانة، و 12 مدرسة. بالإضافة إلى ذلك، على مدار الـ 24 ساعة الماضية، تم إجلاء 120 شخصا إلى مدينة أوديسا ومولدوفا المجاورة، وفقا لما ذكره سينكيفيتش على قناته تيليجرام، كما سجلته «كييف إندبندنت».
وهكذا، قال رئيس البلدية إنه نتيجة للهجمات، تضررت خطوط الكهرباء في منطقة إنغول ونفاد طاقتها. ولكن اعتبارًا من الساعة 6:30 مساءً (بالتوقيت المحلي)، تم إصلاح الشبكة واستعادة إمدادات الكهرباء.
ومع ذلك، فإن مدن سنغوريفكا وشيروك وبريبوزكي وزاسيلا ونوفوميكولايفكا وبارماشوفو لا تزال بدون كهرباء، كما أكد سينكيفيتش.
وفي الوقت نفسه، اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا بـ «تشويه الحقائق» في سياق مذبحة بوتشا وأكد أنها «لن تكون قادرة على خداع العالم بأسره»، حيث أن هناك «أدلة وافرة» على أن القوات الروسية تدمر المدن وتخطف وتعذيب وقتل المدنيين .
«سيأتي الوقت الذي يتعلم فيه جميع الروس الحقيقة الكاملة حول من قتل مواطنيهم. من أعطى الأوامر. الذي غض الطرف عن عمليات القتل»، وسلط الضوء في خطابه المسائي المعتاد، وفقا للموقع الرسمي للرئاسة الأوكرانية.
وأشار زيلنسكي إلى أن هناك أكثر من 300 شخص «قتلوا وعذبوا» في مدينة بوشا، وهو رقم، وفقًا للرئيس الأوكراني، «يمكن أن يكون أكبر» عندما تتم مراجعة المدينة بأكملها بدقة. واضاف «هذه مدينة واحدة فقط».
وفي هذا الصدد، قال إن موسكو «تطلق بالفعل حملة كاذبة لإخفاء ذنبها في جرائم القتل الجماعي للمدنيين في ماريوبول»، لذلك «سيحاولون إخفاء آثار جرائمهم»، وهو أمر لم يفعلوه عندما غادروا بوشا.
وقال «انهم سيقومون بعشرات المقابلات على خشبة المسرح ويعيدون اصدار التسجيلات ويقتلون الناس على وجه التحديد لجعل الامر يبدو وكأنهم قتلوا على يد شخص اخر»، واضاف انه «يتم بذل كل جهد ممكن لتحديد هوية الجيش الروسى المتورط فى هذه الجرائم».
(مع معلومات من يوروبا برس)
استمر في القراءة: