في يوم الجمعة 18 مارس، ندد مرشح الكونغرس الكولومبي، ميغيل بولو بولو، بأنه في بلدية ميناء بوينافينتورا، فالي ديل كاوكا، ظهر 1500 صوت، بعد الاقتراع، من شأنه أن يفيد المرشحة لينا مارتينيز غارسيا، التي كانت تتنافس معها على المقعد الثاني على الأفرو- الدائرة الانتخابية الكولومبية الخاصة.
أعلن العضو السابق في المركز الديمقراطي، الذي أصبح معروفًا على وسائل التواصل الاجتماعي بمواقفه اليمينية المثيرة للجدل، أنه سيطالب بإعادة فرز الأصوات في المدينة الساحلية، مؤكدًا أن «هناك أصوات أكثر من الناخبين»، لأنه بالتصويت الحالي سيخسر المقعد الذي كان لديه فاز عمليا، مع ابنة الرجل المدان بتهمة التغاير والتزوير الانتخابي، خوان كارلوس مارتينيز سينيستيرا.
«في بوينافينتورا أمس انتهى الاقتراع وكان كل شيء طبيعيًا، واليوم عندما يتم رفع نتيجة ذلك إلى النظام، يظهر 1500 صوت لابنة الزنجي مارتينيز. هناك أصوات في المدينة أكثر من الناخبين. وقال المرشح الذي اجرى تصويته مع عضوة الكونغرس في الحزب الحاكم ماريا فرناندا كافال على الرغم من حقيقة ان الاقتراع لم يكتمل.
فاز ميغيل بولو بولو، الذي وقف إلى جانب مجلس مجتمع مجتمعات السود فرناندو ريوس هيدالغو، مع فرز 99.41٪ من استطلاعات الرأي، و 35,253 صوتًا، والمرشح لمجلس مجتمع مجتمعات السود ليمونيس، مارتينيز غارسيا، فاز 34308 صوتًا، مما يجعل الفرق 950 صوتًا فقط، وهذا هو السبب سيتم تحديد المقعد في إعادة الفرز.
هذا الجدل حول المقعد المخصص للمجتمعات المنحدرة من أصل أفريقي هو بالإضافة إلى عشرات السياسيين والأحزاب الذين شجبوا «التزوير الانتخابي» في الانتخابات التشريعية التي أجريت في 13 مارس، وهي تناقضات مدعومة من قبل بعثة مراقبة الانتخابات (EOM).
«أكبر عملية احتيال في تاريخ كولومبيا والرئيس إيفان دوكي لا تفعل شيئًا. يبدو أنهم يريدون افتراضيًا أن تنتهي الديمقراطية في بلدنا. لن نسمح لأنفسنا بسرقة الانتخابات! أعطانا الله المكان وفقط يمكنه أن يأخذه منا. قال المرشح للكونغرس بولو بولو إن الآلاف من الأشخاص الذين صوتوا لي يقولون إن أصواتهم لا تظهر على الطاولات».
وفي الوقت نفسه، أشار إلى أنه كان هناك أكثر من 80،000 صوت باطل في مجلس النواب بسبب الخلافات، والتي تمثل إجمالي 13٪ من الأصوات لهذه الدائرة الخاصة التي كانت مثيرة للجدل «الاحتيال عظيم»، أعلن الناشط.
من جانبها، نددت سيناتور المركز الديمقراطي، بالوما فالنسيا، بعد ظهر الخميس بأنهم «يقومون بكل أنواع الاحتيال لسلب مقعد ميغيل بولو بولو»، مشيرة إلى أنه تم إبلاغ «حركات غريبة» لها على ساحل المحيط الهادئ في كاوكا، وأخيرا، وخلصت إلى أن «ما هو يحدث مع الانتخابات أمر غير مقبول. هناك حاجة إلى إعادة فرز الأصوات الجادة والمتصقة بالشبكة للجميع».
استمر في القراءة